انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.7% ليصل إلى ما دون مستوى 105، مسجلاً أدنى مستوى له منذ منتصف سبتمبر، بعد أن أشارت البيانات إلى تراجع الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة. فقد أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك أن معدل التضخم في الولايات المتحدة تباطأ أكثر مما كان متوقعًا في أكتوبر ليصل إلى 3.2%، بينما انخفض المعدل الأساسي إلى 4%، وهو أدنى مستوى له في أكثر من سنتين.
وفي وقت كتابة هذا الخير، تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة- إلى مستوى 104.89
هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بأكثر من 10 نقاط أساس إلى مستوى 4.5% يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى خلال سبعة أسابيع، بعد أن زادت التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي قد يكون قد انتهى من رفع أسعار الفائدة بعد حملته التشديدية التاريخية، نظرًا لبيانات الأسعار الضعيفة مما يعزز هذا التوقع.
تتوافق النتائج مع توقعات المستثمرين بأن البنك المركزي الأمريكي سيمتنع عن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وفقًا لتسعير تجارة المستقبلات المتعلقة بفائدة الفدرالي، حيث من المرجح أن يكون المسؤولون السياسيون يولون اهتمامًا لعلامات على أن الاقتصاد الأمريكي ليس بقوة مقاومة لارتفاع تكاليف الاقتراض كما في الأرباع السابقة من عام 2023.