هبط الدولار النيوزيلندي دون 0.61 دولار أمريكي، ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين بعدما أظهرت البيانات أن التضخم قد يشهد انخفاضًا أكبر من المتوقع في الربع الرابع، وهو ما يتعارض مع وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
أظهرت البيانات أن أسعار المواد الغذائية في نيوزيلندا، والتي تمثل 19% من مؤشر أسعار المستهلكين، انخفضت إلى 6% في نوفمبر من 6.3% في أكتوبر، وهي أدنى قراءة منذ يناير 2022.
دفع هذا المحللين إلى مراجعة توقعاتهم للتضخم للربع الرابع على انخفاض. في الشهر الماضي، أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة النقدي عند 5.5٪، لكنه حذر من أن ارتفاعًا آخر في أسعار الفائدة قد يكون ضروريًا إذا أثبت التضخم صعوبة في السيطرة.
كما تلقى الدولار النيوزيلندي ضربة حيث اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا قبل قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع.