تراجع الجنيه الاسترليني إلى 1.27 دولار، وهو أقل من أعلى مستوى له خلال 14 شهرًا والبالغ 1.2848 دولار الذي تم تحقيقه في 16 يونيو، حيث ازداد قلق المستثمرين بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي عقب الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة التي قام بها بنك إنجلترا. كما كان المستثمرون يحللون مجموعة من البيانات الاقتصادية.
وأظهر أحدث تقرير لمؤشر مديري المشتريات (PMI) انخفاضًا حادًا في نمو النشاط التجاري في المملكة المتحدة في يونيو، نتيجة لتراجع نمو قطاع الخدمات، وتراجع أعمق في قطاع التصنيع، وضغوط مستمرة ناتجة عن التضخم.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) بزيادة غير متوقعة في مبيعات التجزئة البريطانية في مايو، في حين أظهرت معنويات المستهلكين في البلاد تحسنًا في النظرة التشاؤمية في يونيو.
وفي يوم الخميس، نفذ صانعو السياسات في المملكة المتحدة الزيادة الثالثة عشرة على التوالي في أسعار الفائدة وأعربوا عن التزامهم باتخاذ إجراءات تشديدية إضافية بعدما كشفت البيانات أن التضخم لا يزال مرتفعًا بشكل عنيد في شهر مايو.