تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف نحو حاجز 1.25 دولار، وسط تدقيق المستثمرين لمجموعة من المؤشرات الاقتصادية وتأثيراتها المحتملة على توجهات السياسة النقدية لمصرف إنجلترا. وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط زوج الإسترليني/دولار بنسبة 0.16% مسجلاً 1.2546 دولار.
كشفت الأرقام الأولية عن انكماش بنسبة 0.3٪ في الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأخير من عام 2023، متجاوزًا توقعات السوق بانكماش بنسبة 0.1٪ ومسجلاً أول ركود فني للبلاد منذ فترة ما بعد تفشي جائحة كورونا عام 2020.
وفي الوقت نفسه، أشارت الأرقام الشهرية إلى ارتفاعات في إنتاج التصنيع إلى جانب انخفاضات ملحوظة في كل من الصادرات والواردات.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قدم تقرير مؤشر أسعار المستهلكين بعض الراحة من مخاوف التضخم، حيث سجل معدل التضخم في يناير 4٪، وهو أقل قليلاً من المتوقع 4.2٪.
ومن جانبه، أعرب محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، عن تشجيعه لأرقام التضخم الأخيرة في البلاد، والتي تتوافق بشكل وثيق مع توقعات البنك المركزي، وأبرز المؤشرات المبكرة على انتعاش اقتصادي.
التحليل الفني لأداء الإسترليني اليوم
على الجانب الفني وبإلقاء النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد ضغط سلبي من المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم بالإضافة إلى إستقرار التداول اللحظي دون مستوى مقاومة الحاجز النفسي 1.2600 وبشكل عام دون المقاومة الرئيسية 1.2650.
نميل إلى السلبية ولكن بحذر مستهدفين 1.2500 محطة رسمية أولية مع العلم بأن تأكيد كسر المستوى المذكور يُمدد من خسائر الزوج لتكون الطريق مفتوحة بشكل مباشر نحو 1.2450.
للتذكير بأن التخطي صعوداً وتماسك السعر فوق 1.2600 مع إغلاق شمعة ساعة على الأقل يبطل تفعيل السيناريو المقترح ويستعيد الزوج عافيته لإستكمال المسار الصاعد نحو 1.2650 و 1.2690 على التوالي.