انجراف الدولار إلى أسفل مستمر لليوم الثاني!

حافظ الدولار على نطاقاته الأخيرة مقابل نظرائه خلال تداولاته اليوم الأربعاء بعد أن خففت أرقام التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع التوقعات الفورية بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات الأصول.

 بينما أثرت البيانات الصينية المخيبة للآمال على اليوان والاسترالي. فقد فقد أظهرت البيانات الصينية أن الشركات ما زالت تتصارع مع تأثير عمليات الإغلاق المحلية في أعقاب تفشي فيروس كورونا، واختناقات الإمدادات، وارتفاع تكاليف المواد الخام.

كما نمت مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة لها منذ أغسطس 2020 مخالفة التوقعات. فيما ارتفع الإنتاج الصناعي أيضًا بوتيرة أضعف مما كان عليه في يوليو، مما يعكس تباطؤ الزخم الاقتصادي في الصين ويزيد من التوقعات بأن بكين ستقدم المزيد من التحفيز خلال الأشهر المقبلة.

وفي الساعة الماضية من تعاملات اليوم، استقر مؤشر الدولار عند 92.45، ولم يتغير كثيرًا عن يوم الثلاثاء، عندما انخفض بعد بيانات التضخم فقط ليتعافى مع الطلب على الملاذ الآمن حيث تراجعت الأسهم في وول ستريت.

هذا وتذبذب المؤشر، الذي يرسم ملامح أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، بين 92.3 و 92.9 خلال الأسبوع الماضي، حيث أشار العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض شرائه لسندات الدين بحلول نهاية العام، حتى بعد تقرير الوظائف الأضعف بكثير من المتوقع في البداية من الشهر.