انخفض اليورو خلال تعاملات اليوم الثلاثاء تقريبًا إلى مستوى التكافؤ مع الدولار، وهو عتبة لم يتم تجاوزها لمدة عقدين من الزمن، متأثرًا باحتمالية حدوث ركود ناجم عن أزمة الطاقة وحملة رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والتي تتخلف كثيرًا عن تلك التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة من العملات المنافسة، بنسبة 0.2٪ ليتداول عند 108.43. وكان قد صعد في وقت سابق إلى 108.47 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2002.
وفيما يخص إمدادات النفط، بدأ أكبر خط أنابيب ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، نورد ستريم 1، أعمال الصيانة السنوية يوم أمس الاثنين، مع توقع توقف التدفقات لمدة عشرة أيام.
لكن تشعر الحكومات والأسواق بالقلق من أن روسيا قد تمدد الإغلاق، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة ودفع الاقتصاد إلى الركود.
وفي سياق آخر، قال المحللون إن الاقتصاد الضعيف قد يثير حالة عدم اليقين بشأن خطة البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة، مبدئيًا بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، ثم بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.