انخفض اليورو لليوم الثاني على التوالي في تعاملات اليوم الثلاثاء بعد أن صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إنه لا توجد حاجة لتشديد نقدي كبير في منطقة اليورو.
وارتفعت عائدات السندات، وسجل اليورو أعلى أداء أسبوعي له منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي ، عندما فتح المركزي الأوروبي الباب لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وقال إن اجتماعه في 10 مارس سيكون حاسمًا في تحديد وتيرة إنهاء خطة مشتريات الأصول.
وقد فاجأ تشديد البنك المركزي الأوروبي الأسواق ودفع عائدات السندات في دول الأطراف الأوروبية، وخاصة إيطاليا، للارتفاع أمس الاثنين، حيث كان المستثمرون قلقين بشأن تأثير تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من المتوقع على سندات البلدان المثقلة بالديون.
لكن لاجارد أبدت موقفًا أقل تشددًا أمس الاثنين، قائلة إن التضخم من غير المرجح أن يستمر في الارتفاع، مما دفع اليورو للانخفاض.
في وقت مبكر من التعاملات اليوم الثلاثاء، انخفض اليورو بنسبة 0.3 في المئة، ولا تزال العملة الأوربية الموحدة تكافح من أجل البقاء فوق المستوى 1.14 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.3 إلى 95.67، وكان هناك تغير طفيف في الدولار الاسترالي الذي سجل 0.7127 دولار، ولكن عملة البيتكوين المشفرة حطمت متوسط سعرها على مدار 50 يومًا لتصل إلى 44000 دولار لأول مرة منذ شهر.
كلمات دلاليةالبنك المركزي الأوروبي التحفيز التضخم تشديد السياسة النقدية رفع سعر الفائدة لاجارد مشتريات الأصول
تحقق أيضا
هبوط عائدات السندات الأمريكية بعد بيانات التضخم
تراجعت عائدات السندات الأمريكية الحكومية متأثرة بتصاعد توقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد لا يتوقف …