انخفض اليورو دون مستوى 1.034 دولار ليغلق عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2002 حيث أن البيانات الاقتصادية الضعيفة وارتفاع أسعار الغاز يعززان احتمالية اتساع فجوة السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
فقد أدت أزمة الطاقة في أوروبا إلى مزيد من الضبابية على توقعات النمو في منطقة اليورو، مما صعب مهمة البنك المركزي الأوروبي لترويض المستويات القياسية للتضخم.
وارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد بلغ 8.6٪ في يونيو من عام 2022، مرة أخرى فوق توقعات السوق.
ومن جهتها، قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إنها تعتقد أنه من غير المرجح أن تعود منطقة اليورو إلى بيئة ذات تضخم منخفض.
بينما أكدت رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو بعد أن دعا العديد من صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى زيادة حادة.