واصل اليورو انخفاضه مقتربًا من مستوى 1.07 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ 20 مارس، حيث لجأ المستثمرون إلى الدولار بسبب المخاوف بشأن عدم إحراز تقدم في محادثات سقف الديون الأمريكية.
في الوقت نفسه، حلل المستثمرون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي تم إصداره مؤخرًا، والذي كشف عدم يقين صانعي السياسة بشأن المستوى المناسب لتشديد السياسة في المستقبل، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المرونة للقرارات القادمة.
وفي أوروبا، لا يزال من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة على مدار العام.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أشارت الأرقام المعدلة للناتج المحلي الإجمالي الألماني إلى دخول أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود في الربع الأول.
ويعزى ذلك إلى انخفاض استهلاك الأسر والإنفاق العام وسط استمرار ارتفاع التضخم.