استقر اليورو حول مستوى 1.07 دولار، ليظل قريبًا من أدنى مستوى لمدة ثلاثة أشهر وهو 1.0705 دولار والذي تم تحقيقه في الخامس من سبتمبر، حيث كان المستثمرون يتنازعون فيما بينهم بشأن احتمالية توقف التشديد السياسي الحالي، نتيجة للبيانات الاقتصادية الضعيفة، وفي الوقت نفسه يأخذون في الاعتبار التصريحات الصارمة التي أدلى بها المسؤول في البنك المركزي الأوروبي، كلاس نوت.
فقد حذر نوت، الذي يعد عضوًا في مجلس الإدارة المركزي الأوروبي، من أن التجار الذين كانوا يراهنون على عدم زيادة أسعار الفائدة في الأسبوع المقبل قد يقللون من احتمالية حدوثها.
كما شدد على أن تحقيق هدف البنك البالغ نسبة التضخم 2% بحلول نهاية عام 2025 يجب أن يكون الالتزام الأدنى من قِبَل صانعي السياسات.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، شهدت طلبات المصانع الألمانية انخفاضًا كبيرًا بنسبة 11.7% في يوليو، مما يعتبر أكبر انخفاض منذ أبريل 2020 ويفوق بكثير توقعات السوق بتراجع بنسبة 4%.