تراجع اليورو إلى حوالي 1.02 دولار في الأسبوع الثالث من أغسطس، حيث أدت المخاوف المتزايدة بشأن التباطؤ الاقتصادي، خاصة في أوروبا والصين، والتصريحات المتشددة من قبل بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع الدولار.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تداول زوج اليورو/دولار عند مستوى 1.02 مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق عند 1.02.
ومن الجدير بالذكر يتم تداول العملة المشتركة بالقرب من مستوى تعادل القيمة منذ أوائل يوليو الماضي، حيث توجد إشارات متزايدة على أن اقتصاد منطقة اليورو يتجه نحو الركود، في الوقت الذي يستمر فيه التضخم في كسر مستويات قياسية، وأزمة الطاقة لم تنته بعد، والبنك المركزي الأوروبي على استعداد لمواصلة زيادة تكاليف الاقتراض.
وعلى صعيد آخر، يجب على ألمانيا خفض استخدامها للغاز بمقدار الخمس لتجنب النقص المعوق هذا الشتاء. وتقترب البلاد من الوصول إلى المرحلة الثالثة من خطة الطوارئ التي تتضمن تقنين الغاز في الصناعات.
في غضون ذلك، ثمة توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يرفع سعر الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس في شهر سبتمبر.