تراجع اليورو دون 1.1 دولار، ولامس أضعف مستوى له منذ 6 يوليو، حيث توقع المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي يقترب من نهاية دورة الشد النقدي.
وقد رفع المركزي الأوروبي بعد معدل الفائدة للمرة التاسعة على التوالي، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض إلى مستويات عالية جديدة، وبعث بإشارة إلى أن الفائدة يجب أن تصل إلى مستوى مقيد.
وبالإضافة إلى ذلك، ألمحت رئيسة المركزي الأوروبي لاجارد إلى احتمال توقف رفع الفائدة خلال اجتماع سبتمبر، عندما يتم الإعلان عن توقعات التضخم الجديدة.
وفي الوقت نفسه، استوعب المستثمرون أيضًا بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلكين الرئيسية من جميع أنحاء أوروبا، حيث نمت إسبانيا وفرنسا بوتيرة مستدامة خلال الربع الثاني وتعثر الاقتصاد الألماني.
وبالإضافة إلى ذلك، تباطأت معدلات التضخم في ألمانيا وفرنسا في يوليو، في حين ارتفعت معدلات التضخم في إسبانيا بشكل غير متوقع.