اليورو يتراجع مع تعلق الأنظار ببيانات التضخم الأوروبية

تراجع اليورو قليلاً إلى مستوى 1.08 دولار مع انتظار المستثمرين لإصدار القراءاة الأولية لبيانات التضخم من أكبر اقتصادات منطقة اليورو هذا الأسبوع، بهدف الحصول على مزيد من الإشارات حول مسار سياسة البنك المركزي الأوروبي. 

ومن المتوقع أن تكشف تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير أن التضخم الرئيسي في المنطقة تباطأ إلى 2.5% على أساس سنوي من 2.8% في يناير. 

وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع زوج اليورو/دولار إلى 1.0813 مقابل سعر افتتاح تعاملاته اليوم البالغ 1.0845 وكان أدنى مستوى قد سجله الزوج خلال الجلسة هو 1.0796. 

في تطورات اقتصادية أخرى، زاد معدل الإقراض في منطقة اليورو بنسبة 0.3% في يناير، مقارنة بـ 0.4% في ديسمبر. يتوقع المتداولون حاليًا خفض المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بمقدار حوالي 90 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بحوالي 150 نقطة أساس في بداية فبراير. 

كما ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو بمقدار 0.6 نقطة عن الشهر السابق ليصل إلى -15.5 في فبراير 2024، وفقًا للتقديرات الأولية. 

زفي المجمل، ارتفعت مشاعر المستهلكين في الاتحاد الأوروبي بمقدار 0.4 نقطة إلى -15.8 بفضل تقليل وجهات نظر المستهلكين السلبية بشأن الوضع المالي السابق لأسرهم والتي تم تعويضها جزئيًا بتوقعات أقل بشأن الوضع الاقتصادي العام في بلادهم. 

التحليل الفني أداء زوج اليورو/دولار اليوم

من الناحية الفنية اليوم وبإلقاء النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم لا يزال يحمل السعر من الأسفل ويلتقي بالقرب من مستوى الحاجز النفسي 1.0800 ويضيف له مزيد من القوة، وعلى الجانب الأخر نجد هناك إشارات سلبية قادمة من مؤشر ستوكاستيك مواصلاً فقدان العزم الصاعد. 

مع تعارض الإشارات الفنية وإستمرار إنحصار السعر ما بين المستويات المذكروة أعلاة نحن نفضل مراقبة السلوك السعري للزوج لنكون أمام أحد السيناريوهات التالية: 

للحصول على إتجاة صاعدذلك يتطلب أن نشهد إختراق واضح وقوي لمستوى مقاومة 1.0860 لتعزيز المكاسب نحو 1.0930 و 1.0960 محطات منتظرة. 

إشارة الإتجاة الهابط تعتمد على كسر 1.0800 ومن ثم 1.0765 ومن هنا يتعرض الزوج لضغط سلبي أهدافه تبدأ عند 1.0740 و 1.0665.