تراجع اليورو قليلًا إلى 1.077 دولار، ليقترب من أدنى مستوى له في شهرين ونصف عند 1.072 دولار والذي لامسه في 5 فبراير، حيث قلص المستثمرون توقعاتهم بشأن تخفيضات مبكرة من قبل البنك المركزي الأوروبي بعد تصريحات حذرة من عدة صانعي سياسة بشأن تخفيف السياسة النقدية.
فقد قللت أسواق النقد احتمالية خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي لأول مرة في أبريل إلى أقل من 50٪ بعد أن أكد مسؤولون، بمن فيهم كبير الاقتصاديين فيليب لين ورئيس البنك المركزي البلجيكي بيير ونش، على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على عودة التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه، وجد الدولار الأمريكي دعمًا من بيانات قوية بشأن مطالبات البطالة، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يتخذ نهجًا مدروسًا قبل تعديل السياسة النقدية. وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع زوج EURUSD بنسبة 0.10% مسجلاً 1.077 دولار.
انخفضت توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في أبريل بعد تصريحات حذّرت فيها مجموعة من صانعي السياسات من التسرع بتخفيضات مبكرة. تشير الأسواق حاليًا إلى احتمالية تقل عن 50٪ لخفض أسعار الفائدة في أبريل، كما تراجعت توقعات تخفيف السياسة النقدية خلال عام 2024 من 140 نقطة أساس إلى 115 نقطة أساس فقط.
وفي يوم الخميس، شدد كل من كبير الاقتصاديين فيليب لين ورئيس البنك المركزي البلجيكي بيير ونش على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على انخفاض التضخم باتجاه هدف الـ2٪ قبل النظر في أي تعديلات على أسعار الفائدة، وذلك على الرغم من تزايد الثقة في تراجع الضغوط السعرية.
وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، أشارت أحدث بيانات مطالبات البطالة إلى استمرار قوة سوق العمل، مما عزز توقعات اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لموقف حذر قبل القيام بأي تخفيضات على أسعار الفائدة.