يتداول اليورو دون مستوى 1.07 دولار، انخفاضًا من أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0756 دولار الذي تم تحقيقه في 6 نوفمبر، حيث قام المستثمرون بتقييم سلسلة من التصريحات التي أدلى بها مسؤولو البنوك المركزية. وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع زوج اليورو/دولار بنحو 0.05% ليتداول عند مستوى 1.0673.
وكان قد أشار نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، إلى أن اقتصاد منطقة اليورو من المحتمل أن يشهد انكماشًا طفيفًا أو في أحسن الأحوال تعطلًا في الربع الرابع، مع التأكيد على التزام البنك المركزي الأوروبي بنهج يعتمد على البيانات. ومن ناحية أخرى، أكد صانع السياسة روبرت هولتسمان على ضرورة اليقظة فيما يتعلق بالتضخم واستعداده لرفع أسعار الفائدة عند الحاجة.
هذا وتشير مشاعر السوق إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 95 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية عام 2024، عقب انتهاء سلسلة من عشرة رفعات متتالية في أكتوبر.
في الوقت نفسه، أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن عدم اليقين بشأن فعالية أسعار الفائدة الحالية في معالجة التضخم، مما يشير إلى إمكانية حدوث مزيد من رفع أسعار الفائدة. وعلى مدار الأسبوع، تراجع اليورو بنسبة 0.6٪.
تراجع إنتاج الصناعات في إيطاليا في سبتمبر 2023، بعد الارتفاع المعدل بنسبة 0.3٪ في أغسطس ولكن لم يتماشى مع توقعات انخفاض بنسبة 0.2٪. وعلى أساس سنوي، انخفض الإنتاج الصناعي بمقدار 2٪، متباطئًا من هبوط قدره 4.2٪ في الفترة السابقة.