لم تشهد تعاملات اليورو خلال الأسبوع الأخير من 2022 الكثير من التغيرات مقابل نظيره الأمريكي، حيث لا يزال في طريقه صوب تكبد خسائر سنوية بنسبة 7% في أعقاب ملامسته لأدنى مستوى له في 20 عاماً.
ويأتي هذا الانخفاض حيث هرع المستثمرون بحثاً عن الأمان بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي حاد في أوروبا وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، وارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم المرتفع بعناد.
ومن جهته، كان رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، وقال إن المعدلات ستحتاج إلى مواصلة الارتفاع بوتيرة ثابتة بشكل كبير لمعالجة التضخم.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط اليورو بنسبة 0.09% مقابل نظيره الأمريكي ليصل إلى 1.0630 دولار.