نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
يتمسك اليورو بمكاسبه اليومية فوق مستوى 1.0800 مقابل الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات الأسبوع الجديد، وفي الأثناء تحافظ الأسهم الأوروبية على التفاؤل السائد بالأسواق بشكل جيد اليوم الاثنين ويتم تداول مؤشر الدولار الأمريكي بشكل معتدل بالقرب من 104.00 كما تصحح عوائد السندات الأمريكية انخفاضًا مقابل ارتفاع طفيف في السندات الألمانية ويعد مؤشر التصنيع الفيدرالي في دالاس هو البيانات المهمة الوحيدة على الأجندة الاقتصادية الأمريكية.
وشهد اليورو بداية واعدة لأسبوع التداول مكتسبًا بعض الزخم الصعودي مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى دفع زوج اليورو/ الدولار فوق المستوى الرئيسي 1.0800، والذي يتماشى أيضًا مع المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم.
من ناحية أخرى، شهد الدولار ارتدادًا جزئيًا لتقدمه الأخير على مدار يومين وعاد إلى منطقة 104.00، كما يشير مؤشر الدولار ويحدث هذا وسط انتعاش متواضع في الأصول المرتبطة بالمخاطر وتصحيح طفيف في عوائد الولايات المتحدة عبر آجال استحقاق مختلفة.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن المستثمرين قد استوعبوا بالفعل تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة وتمكن باول من الاحتفاظ بنبرة المرونة في خيارات السياسة النقدية مؤكدًا من جديد أنه لا ينبغي استبعاد إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن احتمال رفع سعر الفائدة، بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقب في الأول من نوفمبر، يقترب من 52٪.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، هناك نقاش متجدد حول التزام الفيدرالي بالتمسك بموقف أكثر تشديدًا لفترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة وينشأ هذا التركيز المتزايد من المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من التراجع الطفيف في سوق العمل وانخفاض إحصاءات التضخم التي شهدتها الأشهر الأخيرة.
في الوقت نفسه، كشفت التقارير الصحفية عن خلافات داخل البنك المركزي الأوروبي بين أعضاء مجلسه حول احتمال تمديد إجراءات تشديد السياسة النقدية إلى ما بعد فترة الصيف وتتسبب هذه الاختلافات في الرأي في تجدد الشعور بالضعف، مما يؤثر سلبًا على اليورو.
