استعاد اليوان الصيني بعض مكاسبه في الأسبوع الثالث من يوليو ليتداول حول مستوى 6.46 مقابل الدولار الأمريكي، حيث توقف ارتفاع الدولار مؤقتًا وتحسنت الرغبة في المخاطرة بشكل طفيف، مما أدى إلى زيادة تدفق رأس المال الأجنبي.
ومن جانبها، أفادت رويترز أن مكاسب اليوان التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي كانت مدعومة ببيع الدولار المكثف من جانب الشركات والبنوك الكبرى المملوكة للدولة، مما دفع البعض إلى التكهن بما إذا كانت السلطات تحاول إبطاء وتيرة ضعف اليوان الأخير ومنعها من اختراق المستوى النفسي الرئيسي عند 6.5.
تجدر الإشارة إلى أنه مقارنة بشهر مايو من العام الماضي، فإن اليوان أقوى بنسبة 9٪ حيث تعافت الصين من الوباء في وقت أبكر بكثير من البلدان الأخرى، مما يجعل أصولها أكثر جاذبية للمستثمرين العالميين ودفع العملة إلى أعلى مستوى لها في 3 سنوات في أواخر مايو.