انخفض اليوان دون 6.75 للدولار في خلال تعاملات اليوم مسجلاً أدنى مستوياته في 18 شهرًا، حيث ما زال يتكبد خسائر فادحة التي تقارب تلك التي شهدها في أبريل.
جاء هذا الهبوط بفعل المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي وتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم التي دفعت المستثمرين إلى أمان الدولار.
كما أثر التزام الصين الصارم بنهج “صفر كوفيد” على العملة أيضًا، حيث وسعت سلطات شنغهاي إجراءات الإغلاق في أواخر مايو بينما كثفت بكين الاختبارات الجماعية لتصبح روتين يومي تقريبًا.
هذا وأظهرت أحدث البيانات تباطؤ نمو الصادرات الصينية إلى أضعف مستوياته منذ ما يقرب من عامين، في حين تغيرت الواردات بالكاد في أبريل حيث أوقفت قيود كوفيد-19 الأكثر صرامة والأوسع إنتاج المصانع وأثرت على الطلب المحلي.
هذا وخفض الاقتصاديون توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني للعام بأكمله ليعكس الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كوفيد-19 في البلاد، مما يضيف ضغوطًا هبوطية على اليوان.