انخفض اليوان الصيني دون مستوى 6.75 مقابل الدولار، متراجعًا من أعلى مستوياته في أسبوعين، حيث تأثر سلبًا ببيانات نشاط التصنيع الصيني المتشائمة التي سلطت الضوء على الانتعاش الاقتصادي الهش في البلاد.
كما أشارت الاستطلاعات الرسمية والخاصة إلى ضعف نشاط المصانع في الصين حيث أثر تفشي كوفيد-19 وتراجع التوقعات العالمية على الطلب.
علاوة على ذلك، كانت السياسة النقدية المتباينة للبلد، والنهج الصارم لعدم انتشار فيروس كورونا، ومشكلات قطاع العقارات، كلها من بين أبرز العوامل التي زادت من مخاطر زيادة تدفقات رأس المال الخارجة والمزيد من انخفاض قيمة اليوان.
وعلى صعيد آخر، تسببت التوترات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة في الضغط أيضًا على اليوان حيث قادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وفداً من الكونجرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ هذا الأسبوع، لكنها أبقت تايوان حتى الآن خارج جدول الأعمال.