النفط يستعد لإنهاء الأسبوع بأداء سلبي

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، وهي في طريقها لتكبد خسائر أسبوعية حيث زادت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية من المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية بشكل أكبر لمعالجة التضخم، وهي خطوة قد تضر بالطلب على الوقود حتى مع نمو مخزونات الخام.

وبالأمس، أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.7% في يناير، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في ديسمبر. 

وفي غضون ذلك، تراجعت مطالبات البطالة بشكل غير متوقع إلى 194 ألفًا، مقارنةً بـ200 ألف المتوقعة، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

وتجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط تأرجحت خلال الأسابيع الماضية بين مخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة وسط زيادات في معدلات التضخم لمكافحة التضخم وآمال في زيادة الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

ومن جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) هذا الأسبوع إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب على النفط هذا العام بعد أن خففت قيود كوفيد-19.

ومع ذلك، فإن تقييد دول أوبك + – أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها إنتاجيتها من النفط، قد يعني عجزا في العرض في النصف الثاني.

وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مزيج برنت بنسبة -1.60% إلى 83.78 دولار للبرميل.