قفزت أسعار النفط بما يقرب من 3٪ لتداول أعلى مستوى 89 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة، بعد أن تراجعت بأكثر من 3٪ في الجلسة السابقة، على أمل أن تناقش أوبك + تخفيضات الإنتاج في اجتماع يوم الاثنين المقبل.
ومع ذلك ، يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى أسوأ انخفاض أسبوعي له في أربعة وهو منخفض بأكثر من 30٪ عن أعلى مستوى لهذا العام بسبب مخاوف الركود والمخاوف بشأن تأثير عمليات الإغلاق الجديدة في الصين لاحتواء فيروس كورونا.
هذا ويراقب المستثمرون عن كثب التقدم المحرز في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، حيث يمكن لصفقة محتملة أن تطلق تدفقات كبيرة من إيران.
النفط بالأمس
تراجعت العقود الآجلة للنفط في ختام تعاملات الخميس متأثرا بإجراءات الإغلاق التي أعلنت في الصين للحد من انتشار فيروس كورونا وما يتم الإعلان عنه من تشديد القيود الخاصة بالإغلاق.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 86.14 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 88.80 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول المنقضي عند 85.99 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 89.63.
وأعلنت محافظة شينزين الصينية، مركز صناعات التكنولوجيا، تشديد قيود الإغلاق والإجراءات الاحترازية التي تستهدف احتواء الوباء، وهو ما أثار مخاوف حيال القدرات الإنتاجية لثاني أكبر اقتصادات العالم وما يمكن أن يحدثه ذلك من تباطؤ في النشاط الاقتصادي العالمي.
تطورات اتفاق إيران النووي
ذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية في إيران إن وزارة الخارجية الإيرانية تقدمت برد “بناء” على المقترحات الأمريكية بخصوص شروط إحياء الاتفاق النووي بين إيران وقوى الغرب الموقع في 2015.
وأضافت أن الرد الإيراني يستهدف الانتهاء من المحادثات الجارية بشأن الاتفاق النووي، وهي المحادثات غير المباشرة التي يقوم فيها الاتحاد الأوروبي بدور الوساطة منذ أوائل الشهر الماضي.
وكان مدير شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أعلن في الثامن من أغسطس الماضي الانتهاء من صياغة مسودة نهائية للاتفاق.
وحذر الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت من أن عدم إحراز تقدم على صعيد تلك المسودة قد يؤدي إلى انهيار المحادثات تماما.