تراجعت أسعار النفط الاثنين بعد ارتفاعها الأسبوع الماضي، حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الصراع بين إسرائيل وحماس ستشمل دول أخرى – وهو تطور قد يؤدي إلى مزيد من ارتفاع الأسعار ويشكل ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.
وانخفضت عقود خام برنت بمقدار 33 سنتًا، أو 0.4٪، إلى 90.56 دولار للبرميل في الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وتراجعت النفط الخام الأمريكي الخفيف (WTI) بنسبة 0.3٪ أو 26 سنتًا إلى 87.43 دولار للبرميل.
ارتفعت كلا العقود بنسبة تقارب 6٪ يوم الجمعة، مسجلة أعلى مكاسب يومية في النسبة المئوية منذ أبريل، حيث قام المستثمرون بتقدير احتمالية حدوث صراع أوسع في الشرق الأوسط. وخلال الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة 7.5٪، بينما ارتفع WTI بنسبة 5.9٪.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مزيج برنت مسجلاً 90.44 دولار للبرميل. فيما انخفض خام غرب تكساس صوب مستوى 86.03 دولار للبرميل.
لم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير كبير على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجًا كبيرًا. ولكن الحرب بين حركة حماس الإسلامية وإسرائيل تشكل واحدة من أكبر المخاطر الجيوسياسية لأسواق النفط منذ غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي، في ظل المخاوف من أي تصعيد محتمل يشمل إيران.
هذا ويقوم المشاركون في السوق بتقييم ما قد يعنيه الصراع الأوسع نطاقًا بالنسبة للإمدادات من الدول في منطقة إنتاج النفط الرئيسية في العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة.
إذا تبين أن طهران متورطة مباشرة في هجوم حماس، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى فرض الولايات المتحدة عقوباتها بالكامل على صادرات النفط الإيرانية، وفقًا لملاحظة أوردتها مؤسسة البنك المشترك لأستراليا للتحليلات يوم الاثنين.