واصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تراجعها إلى حوالي 91 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة وتتجه إلى أول انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر.
فقد غطت احتمالية عودة النفط الإيراني إلى السوق المخاوف من تعطل الإمدادات المحتمل من الصراع الروسي الأوكراني.
ومن جهتها، ذكرت رويتر أن اتفاقًا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بدأ يتبلور، مع مسودة اتفاق تحدد سلسلة من الخطوات التي ستؤدي في النهاية إلى منح إعفاءات من عقوبات النفط، وإعادة نحو مليون برميل يوميًا من النفط إلى السوق.
في غضون ذلك، يتوقع المحللون أن يحتفظ النفط في نطاق 90 إلى 100 دولار للبرميل على الرغم من العودة المحتملة لصادرات النفط الإيرانية، حيث تستمر حالة عدم اليقين الجيوسياسية والسوق العالمي الضيق، مدفوعة بقيود القدرة الإنتاجية وتعافي الطلب، في الحفاظ على أسعار الطاقة مرتفعة.
وعلى صعيد التحليل الفني للنفط، بالنظر إلى المخطط البياني فاصل زمني 60 دقيقة نلاحظ فقدان مؤشر القوة النسبية الزخم الصاعد مستقراً دون خط المنتصف 50، علاوة على كسر خط دعم القناة السعرية الصاعدة عند سعر 92.30 وتحوله إلى مستوى مقاومة.
على الرغم من العوامل الفنية التي تشير إلى إحتمالية الهبوط إلا أننا نفضل تأكيد كسر 90.00 لأن ذلك قد يُجبر السعر على بداية الدخول في موجة تصحيح هابطة هدفها 89.10 و87.50 على الترتيب طالما أن السعر مستقر دون 92.30.