النفط لا يزال في طريقه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية

تراجع النفط بنحو هامشي  اليوم الجمعة بعد ارتفاعه على مدار الأسبوع، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط بعد رفض إسرائيل عرض وقف إطلاق النار من حركة حماس.

وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط  سعر خام برنت الآجل  بنسبة 0.10%  إلى 81.55 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.04% إلى 76.25 دولارًا للبرميل.

وارتفع كلا المعيارين بنحو 3٪ في الجلسة السابقة حيث قصفت القوات الإسرائيلية مدينة رفح الحدودية الجنوبية يوم الخميس بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتراحًا بإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

أبقت التوترات أسعار النفط مرتفعة، حيث من المقرر أن يرتفع كل من برنت و غرب تكساس الوسيط بأكثر من 5٪ خلال الأسبوع.

وجه مسؤولو الولايات المتحدة حتى الآن أكثر انتقاداتهم حدة للخسائر المدنية الإسرائيلية في غزة حيث ركزت هجومها على رفح.

وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة يوم الخميس لإجراء محادثات وقف إطلاق النار مع الوسطاء مصر وقطر.

وعلى الرغم من أن الصراع أدى إلى ارتفاع الأسعار، إلا أنه لم يكن له أي تأثير على إنتاج النفط.

يزيد إنتاج الدول خارج أوبك من النرويج وغويانا بينما تصدر روسيا نفطًا خامًا أكثر في فبراير مما خططت له بموجب اتفاقية أوبك +، بعد سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار وانقطاعات فنية في مصافيها.

وقالت السلطات الإقليمية في بيان لها إن حريقًا اندلع يوم الجمعة في مصفاة نفط إلسكي بمنطقة كراسنودار الجنوبية في روسيا وتم إخماده خلال ساعة واحدة.

وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على ثلاثة كيانات أخرى مقرها الإمارات العربية المتحدة وناقلة واحدة مسجلة في ليبيريا لمخالفة سقف السعر المفروض على النفط الروسي من قبل تحالف دول غربية.