قال ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء إنه “سوف تكون هناك اجتماعات مقبلة تشهد مناقشة التقليل من سرعة مشتريات الأصول، لكن ليس هذا الموضوع هو يستحق التركيز في الفترة الراهنة”.
وأضاف: “سوف يعتمد الإبطاء من وتيرة شراء الأصول على البيانات التي تظهر في الفترة المقبلة”، مرجحا أن استئناف النشاط الاقتصادي سوف يضيف إلى الضغوط التضخمية”.
وشدد على أن هناك حاجة إلى أن يعترف الفيدرالي بوجود مخاطر في الاتجاهين على صعيد معدل التضخم صعودا وهبوطا، مؤكدا أن البنك المركزي يعتمد أكثر على النتائج منها على النظرة المستقبلية.
وأشار إلى أن البيانات التي تظهر في الفترة الراهنة تتسق مع توقعات التضخم المنخفض، مرجحا أنه يعول أكثر على توقعات التضخم أكثر من غيرها في الفترة الحالية.
وقال إنه “من المهم التركيز على الأجور، والإنتاجية جنبا إلى جنب مع معدل التوظيف ونسبة المشاركة في سوق العمل”.