ثبت البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة الخميس عند 2.00% بعد ثمانية مرات خفض فيها البنك المركزي الفائدة في سنة واحدة.
وتراجعت توقعات الأسواق بالمزيد من التيسير الكمي في المستقبل، وذلك بعدما قدّمت لاجارد تقييماً متفائلاً بشكل عام حول آفاق الاقتصاد في المنطقة.
وخفضت السلطات النقدية الأوروبية الفائدة 2% الشهر الماضي، أي إلى نصف مستواه مقارنةً بالعام الماضي، بعد النجاح في احتواء موجة ارتفاع الأسعار التي أعقبت نهاية جائحة كوفيد19 والغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
مع عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2.00% وتوقعات باستمراره عند هذا المستوى، قرر صناع السياسة النقدية عدم اتخاذ أي إجراء يوم الخميس تزامنًا مع اقتراب محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من مرحلتها النهائية.
وتشير تقارير إلى احتمال التوصل إلى اتفاق يقوم على فرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على واردات الولايات المتحدة من السلع الأوروبية.
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظ المركزي الأوروبي: “نحن نتابع مسار المفاوضات باهتمام، لكننا نتعامل مع الأخبار يومًا بيوم”.
وأضافت: “كلما قضينا على حالة انعدام اليقين التجاري بشكل أسرع، كلما قل ما سيتعين علينا التعامل معه من غموض، وهذا أمر سيرحب به العديد من الفاعلين الاقتصاديين، بمن فيهم نحن أنفسنا.”