انخفضت قيمة الليرة التركية دون مستوى 17.8 مقابل الدولار الأمريكي في أواخر يوليو، لتواصل انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر وسط أسعار فائدة سلبية كبيرة وارتفاع أسعار المستهلكين.
وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات على اقتراب أسعار المستهلكين من التباطؤ، فقد أبقى البنك المركزي تكاليف الاقتراض دون تغيير منذ أن دعم الرئيس أردوغان خفضًا غير تقليدي لأسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر، مما أثار أزمة عملة ضغطت على الليرة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 18.4 في ديسمبر.
ونتيجة لذلك، سجل التضخم في تركيا أعلى مستوى له في 24 عامًا بنسبة 79٪ في يونيو وسط ارتفاع واردات الطاقة.
وفي الوقت نفسه، أشارت أحدث قراءة للحساب الجاري إلى عجز قدره 6.5 مليار دولار وانخفض مؤشر طلبات التصدير من البنك المركزي إلى أدنى مستوى له في 15 شهرًا، متناقضًا مع تعهد أردوغان بأن تركيا ستعزز مركزًا قويًا لفائض الحساب الجاري.