تراجعت الليرة التركية بأكثر من 6٪ لتصل إلى أدنى مستوى قياسي عند 23 ليرة تركية للدولار الأمريكي في 7 يونيو، وهو أكبر انخفاض يومي منذ عام 2021، ويبلغ إجمالي التراجع أكثر من 16٪ منذ الانتخابات الفرعية في 28 مايو.
ويضع المستثمرون رهاناتهم على التحول نحو نهج اقتصادي أكثر تقليدي بعد تعيين محمد سيمشك، نائب رئيس الوزراء السابق المعروف بسياساته التي تحبذ الأسواق، وزيرًا جديدًا للمالية.
هذا وظهرت تقارير تفيد بأن المقرضين الحكوميين قد توقفوا عن بيع الدولارات من أجل الدفاع عن الليرة، وهو إشارة إلى تغيير في تدخلات السوق في البلاد لكبح الطلب على الصرف الأجنبي الذي دفع حتى الآن احتياطيات تركيا الصافية من العملات الأجنبية إلى الأراضي السلبية لأول مرة منذ عام 2022.
كما ينتظر المتداولون ترشيح حاكم جديد للبنك المركزي.