تداولت الليرة التركية قرابة مستوى 7.8 دولار أمريكي يوم الاثنين بعد أن انخفضت بنسبة تصل إلى 15٪ لتصل إلى مستوى قياسي قريب عند 8.5 بعد أن طرد الرئيس طيب أردوغان فجأة رئيس البنك المركزي في البلاد، الذي أعاد بعض الثقة في السياسة النقدية للبلاد واعتبر العقل المدبر وراء قوة العملة الأخيرة.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، الأمر الذي أثار بدوره مخاوف من أن الحكومة ستتبع مرة أخرى سياسات ذات أسعار فائدة منخفضة لتعزيز الاقتصاد.
ومن جانبه، قال الرئيس أردوغان الأسبوع الماضي إن مكافحة التضخم والانضباط المالي هما الأولويات الرئيسية للإصلاحات الاقتصادية، وأن الإصلاحات الهيكلية ضرورية أيضا.