وسعت الليرة التركية خسائرها لأدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 25.9 ليرة تركية للدولار الأمريكي في نهاية يونيو، وسط زيادة علامات على التحول إلى نهج أكثر تقليدي وعلى الرغم من توقف المصرف المركزي عن استخدام احتياطياته لدعم العملة.
وفي 22 يونيو، رفع المصرف المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 650 نقطة أساس إلى 15%، مما يشير إلى عكس السياسة النقدية التسهيلية المفرطة وغير التقليدية السابقة، على الرغم من أن هذه الخطوة لم تف بتوقعات السوق برفع الأسعار بواقع 21%.
وبعد عدة أيام، قام صانعو السياسات بتخفيف التدابير المصممة لتعزيز الليرة، بما في ذلك خفض معدل الاحتفاظ بالأوراق المالية إلى 5% من 10%، وخفض الحد الأدنى لنسبة حصة الودائع بالليرة إلى 57% من 60%.