تراجعت الليرة التركية لتتجاوز مستوى 19.45 مقابل الدولار الأمريكي في مايو، ممتدةً بذلك أدنى مستوى قياسي لها وسط سياسة نقدية تسهيلية مفرطة واختلالات في الحساب الجاري، ومخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية هذا الشهر.
ومن جهته، أبقى البنك المركزي التركي على سعر فائدته ثابتًا عند 8.5٪ في اجتماعه في أبريل، وقام بخفض قدره 50 نقطة أساس من فبراير لتخفيف الأوضاع المالية في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا.
وزادت هذه الخطوة تخفيضات أسعار الفائدة إلى 10.5 نقاط مئوية في منذ سبتمبر 2021، مما دفع العملة للانخفاض بنسبة 57٪ ورفع التضخم إلى أعلى مستوى عند 86٪ في أكتوبر.
وفي الوقت نفسه، قد يؤدي تغيير الحكومة هذا الشهر إلى إنهاء سياسات الليرة للبنوك المركزية والضغط على الليرة قبل تشديد الأوضاع المالية في نهاية المطاف وبدء إطار اقتصادي جديد.