ارتدت الليرة التركية إلى 8.4 مقابل الدولار في منتصف مايو، من أدنى مستوى قياسي بلغ 8.5 مقابل الدولار الأمريكي الذي سجلته في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تحول المستثمرون إلى الأصول ذات المخاطر العالية وسط احتمالية تعافي الاقتصاد العالمي.
على الصعيد المحلي، تصاعدت المخاوف من ارتفاع الضغوط التضخمية وسط مخاوف من أن البنك المركزي التركي قد لا يكون قادرًا على خفض التضخم وتحقيق استقرار الأسعار حيث يسعى إلى دعم الاقتصاد المتضرر من أزمة فيروس كورونا.
في الأسبوع الماضي، أبقى صناع السياسة أسعار الفائدة عند مستويات عالية، لكنهم فشلوا في الإشارة إلى استعدادهم لتقديم المزيد من التشديد إذا لزم الأمر، حتى مع ظهور البيانات الاقتصادية التي أظهرت التضخم السنوي يرتفع إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين.