نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
جاء قرار الفيدرالي بإجماع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على النقيض من قرار الاجتماع السابق الذي تضمن خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس، كما يمثل أول تصويت بلا على قرار للفيدرالي منذ 2005.
وتضمن بيان الفائدة أيضًا بعض التعديلات مقارنة بالنسخة السابقة فيما يتعلق برؤية الفيدرالي للاقتصاد، خاصة فيما يتعلق بتقييم الجهود التي بذلها البنك المركزي في خفض التضخم مع الاستمرار في دعم سوق العمل.
وقال البيان: “بدأت المخاطر التي تحيط بتحقيق أهداف التضخم والتوظيف تتوازن بالكاد في الفترة الأخيرة”، وهو ما يأتي باختلاف مقارنة بالبيان الصادر عقب الاجتماع الماضي التي تضمنت عبارة “ثقة أكبر” عند الحديث عن توازن هذه المخاطر.
وبرر صناع السياسات البدء في هذه الدورة من التيسير الكمي بأنهم يستهدفون تعزيز أوضاع سوق العمل وزيادة نمو الوظائف في البلاد، وهو ما رأوا أنه “أولوية من أولويات البنك المركزي تمامًا مثل كبح جماح التضخم”، وفقا لبيان الفائدة.
وأظهر البيان صورة تعكس حالة من الضعف في أوضاع سوق العمل الأمريكي عندما قال: “تراجعت الأوضاع بصفة عامة، وارتفع معدل البطالة لكنه لا يزال منخفضًا مع استمرار الاقتصاد في النمو بخطى ثابتة”.
