أشارت البيانات الصادرة الأربعاء إلى تدهور في أداء القطاع الخدمي البريطاني في فبراير الماضي، وفقا لقراءة مؤشر مديري المشتريات.
وسجلت مؤشر مديري المشتريات الخدمي للمملكة المتحدة هبوطا إلى 49.5 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.7 نقطة، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى الرقم المسجل في قراءة يناير الماضي.
ومن الطبيعي أن تلقي هذه القراءة بظلال سلبية على أداء الإسترليني، إذ تلقي الضوء على تراجع في أداء القطاع الخدمي الذي يمثل أغلب الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة.
رغم ذلك، لا يزال الإسترليني في الاتجاه الصاعد غير متأثر على الإطلاق بهذه القراءة السلبية ربما لتأثره بعوامل إيجابية أوسع نطاقا مثل التقدم في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.