ظهرت فروق بين ما جاء في بيان الفائدة الصادر عن مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء بعد إعلان خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس توافقًا مع توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس المعدلات.
ويكمن الفرق الأول بين البيان الصادر الأربعاء وبيان الفائدة الصادر في نهاية الاجتماع الماضي في أن هذه النسخة أشارت إلى حجم وتوقيت التحرك المستقبلي للسياسة النقدية، وهو ما أثار تكهنات في الأسواق بإمكانية الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل.
وقال بيان الفيدرالي: “ومن أجل دعم أهدافها، قررت اللحنة خفض الفائدة بواقع 0.25% إلى 4.25% على الإيداعات و4.50% على الإقراض. وأثناء دراسة حجم وتوقيت التحرك المقبل لمعدل الفائدة، سوف تقيم اللجنة البيانات الاقتصادية التي تظهر في الفترة المقبلة، وأي تطورات تستجد على صعيد النظرة المستقبلية للاقتصاد، ومدى توازن المخاطر”.
كما أشار البيان إلى أن قرار خفض الفائدة الصادر عن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لم يُتخذ بالإجماع، إذ صوتت عضوة اللجنة بث إم هاماك ضد القرار، معلنة أنها تفضل الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير.