أكد جيروم باول، رئيس مجلس محافظي الفيدرالي في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس الأربعاء، إن أعضاء المجلس البالغ عددهم 19 عضوًا رأوا أثناء اجتماع سبتمبر أن هناك خفض للفائدة بـ50 نقطة أساس على الأقل هذا العام”.
وقال باول: “سوف نتخذ القرار بشأن تحركات الفائدة وفقا للمستجدات التي تطرأ قبل كل اجتماع. وبد بدأنا بداية قوية في هذا، وهو ما يدل على أن لدينا ثقة في أن التضخم سوف يعود تدريجيًا إلى الهدف”.
وأضاف: “سوف نتخذ قراراتنا وفقا لما يستجد على الساحة، فأوضاع سوق العمل تظهر تماسكًا بينما نعتزم أن نبقي عليه في هذه الحالة. ويمكننا أن نقول ذلك أيضًا عن حالة الاقتصاد ككل”.
وأكد أن الفيدرالي خفض الفائدة “في الوقت المناسب، ولا أعتقد أننا تأخرنا في ذلك. ويرسل ذلك إشارات إلى أننا نعتزم التقدم إلى الأمام. ولا أعتقد أيضًا أنه ينبغي لأحد أن ينظر إلى ما قمنا به ويقول ’هذه هي الوتيرة لجديدة‘”.
وأشار إلى أن الفيدرالي لم يشاهد ارتفاعًا في معدل إلغاء الوظائف في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن “الوقت المناسب لدعم سوق العمل يكون عندما يظهر السوق قويًا. فالمزيد من التراجع في أعداد فرص العمل المتاحة سوف يُترجم مباشرة إلى ارتفاع في معدل البطالة”.
وقال رئيس الفيدرالي: “الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد ونستهدف من قرارنا أن نبقي عليه كذلك. كما أننا لم نعلن أننا ’أنجزنا مهمتنا‘ فيما يتعلق بالتضخم، لكننا أظهرنا نتائج مشجعة في هذا الصدد”.
وأضاف: “سوف نخفض التضخم إلى 2.00% وفي نهاية الأمر سوف نصل إلى ما نحتاج إليه على صعيد خدمات الإسكان أيضًا”، مرجحًا أن الفيدرالي كان من الممكن أن يخفض الفائدة في اجتماع يوليو الماضي إذا حصل الفيدرالي على بيانات التوظيف قبل الوقت الذي ظهرت فيه.