حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان الفائدة الصادر الأربعاء من أن الأمريكيين قد يعانون من ارتفاع معدلات الفائدة، وارتفاع معدل تسريح العمالة والبطالة في الولايات المتحدة في 2023.
واستخدم البنك المركزي تعبير “الألم” الذي قد يتعرض له الأمريكيين العام المقبل، وهو نفس اللفظ الذي استخدمه جيروم باول، رئيس مجلس محافظي الفيدرالي، في حديث أدلى به الشهر الماضي عن الأوضاع الاقتصادية.
ومن الطبيعي أن يؤدي رفع معدل الفائدة إلى مستويات أعلى إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض، مما يؤثر سلبا على نمو الشركات ويؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، والذي قد يتفاقم إلى حدود الركود.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس إلى 3,25%، وهو ما جاء متوافقا مع أغلب توقعات السوق.