قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان الفائدة الصادر الأربعاء إن مؤشرات الإنفاق والإنتاج التي ظهرت في الفترة الأخيرة تدهورا في أوضاع قطاعات عدة، “لكن نمو الوظائف لا يزال قويا في الفترة الأخيرة مع بقاء معدل البطالة منخفضا”.
وأضاف: “لا يزال التضخم مرتفع، مما يعكس استمرار اضطرابات التوازن بين العرض والطلب ذات الصلة بالوباء. كما تستمر أسعار الغذاء والطاقة في الارتفاع علاوة على امتداد الضغوط التضخمية إلى قطاعات عديدة”.
وأشار بيان الفيدرالي إلى أن “الحرب الروسية في أوكرانيا أسفرت عن صعوبات إنسانية واقتصادية. وتشكل الحرب والأحداث ذات الصلة بها المزد من الضغوط التضخمية علاوة على الآثار السلبية التي تخلفها على نشاط الاقتصاد العالمي”.
وأكد أن “اللجنة (لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة) تسعى إلى تحقيق الحد الأقصى من التوظيف والوصول بمعدل التضخم إلى 2.00% على المدى الطويل. وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، قررت اللجنة رفع الفائدة إلى منطقة 2.25% – 2.5%، وتتوقع أن المزيد من رفع المعدلات قد يكون مناسبا” في الفترة المقبلة”.
وقالت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة إنها سوف تستمر في “تقليص ممتلكاتها من سندات الخزانة الأمريكية والسندات المدعومة عقاريا وفقا لما هو موضح في خطة ضبط كشوف موازنة الفيدرالي التي تم التوصل إليها في مايو الماضي”.
كما أعلن الفيدرالي التزامه الشديد بإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ 2.00%.