قرر بنك الاحتياطي الإبقاء على معدل الفائدة عند نفس المستويات الحالية دون تغيير، وفقا لما أشارت إليه التوقعات التي انتشرت على نطاق واسع في أسواق المال في الفترة الأخيرة.
وسجل معدل الفائدة الفيدرالي ارتفاعا إلى أعلى المستويات في 22 شهرا منذ اجتماع يوليو الماضي عندما رفعه الفيدرالي إلى 5.25% – 5.50% على الإيداعات والإقراض على الترتيب.
وتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي، في بيان الفائدة الصادر تزامنا مع إعلان قرار تثبيت المعدلات، إن يكون هناك رفع للفائدة لمرة واحدة على الأقل قبل نهاية العام الجاري.
كما رجح البيان أن يكون هناك خفض للفائدة عدة مرات العام المقبل، لكن بمقدار أقل مما كان متوقعا. وحال اتخاذ البنك المركزي القرار بهذا الرفع تكون هذه هي المرة الثانية عشر منذ مارس 2022.
ويترقب المستثمرون توقعات الفائدة الرسمية التي تستند إلى تصويت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على المسار المستقبلي للفائدة في الفترة المقبلة.
كما ينتظر المهتمون بالأسواق بشدة بتصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في المؤتمر الصحفي الذي ينعقد عقب إعلان قرار الفائدة التماسا لأي إشارة إلى إمكانية أن يترك البنك المركزي الباب مفتوحا أمام المزيد من رفع الفائدة قبل التحول إلى التيسير الكمي والبدء في خفض الفائدة.