كشف تقرير بيجبوك لإجمالي النشاط الاقتصادي الصادر عن الفيدرالي الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي يحقق نموا بخطى ثابتة في الفترة الأخيرة، لكن التضخم في الولايات المتحدة يبدو أنه لن يتوقف عن الارتفاع بلا هوادة في الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما يلقي بظلال سلبية على النظرة المستقبلية للاقتصاد في الولايات المتحدة.
وأشار المسح، الذي يجريه الفيدرالي لأداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى أنه لا تتوافر أدلة على أن التضخم قد يتراجع بقوة في الفترة المقبلة بسبب التحسن في أوضاع سوق العمل الأمريكي في الفترة الأخيرة الذي اضطر الشركات إلى دفع أجور أعلى مع استمرار الآثار السلبية لاختناقات المعروض، مما يصب في صالح المزيد من ارتفاع معدل التضخم.
وأضاف الغزو الروسي لأوكرانيا المزيد من الضغوط التضخمية التي يعاني من الاقتصاد بعد أن أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار العالمية للنفط، والمعادن، والمحاصيل الزراعية، وفقا للبيجبوك.
وأشار التقرير إلى أن انتشار فيروس كورونا في الصين في الفترة الأخيرة كان من العوامل التي أدت إلى “تفاقم اضطرابات سلاسل التوريد.
وأكد مسح بيجبوك أن تكلفة المعبشة ارتفعت بواقع 8.5%، أعلى المستويات في 40 سنة، وهو ما دفع الفيدرالي إلى رفع الفائدة للمرة الأولى منذ 2018.