تداول الفرنك السويسري بالقرب من مستوى 0.94 مقابل الدولار، وهو الأضعف منذ يوليو من عام 2020 وسط قوة الدولار التي استفادت من توقعات الانتعاش الاقتصادي الأمريكي الضخم وارتفاع عوائد الخزانة في حين لا تزال التوقعات في أوروبا أكثر عرضة بسبب ارتفاع حالات “كوفيد-19”.
تجدر الإشارة إلى أن البنك الوطني السويسري تمسك بالسياسة النقدية التوسعية خلال اجتماعه في مارس، قائلاً إن الفرنك السويسري لا يزال يتمتع بقيمة كبيرة على الرغم من الضعف الأخير، ولا يزال وباء الفيروس التاجي يؤثر سلباً قوياً على الاقتصاد.
علاوة على ذلك، طبق البنك أسعار الفائدة السلبية وأنفق مئات المليارات من الفرنكات على تدخلات النقد الأجنبي للحد من ارتفاع الفرنك ومحاربة الانكماش.