ارتفع الفرنك السويسري فوق مستوى تعادل القيمة مع الدولار الأمريكي، مرتدًا من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف، ليتداول عند 1.01 للدولار الأمريكي في 3 نوفمبر.
وجاء هذا الارتفاع إذ استفاد الفرنك مستفيدًا من انخفاض الدولار بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أكتوبر.
ومن جانبهم، لا يزال المستثمرين يقيمون مدى تأثير على تشديد البنك المركزي السويسري للسياسة النقدية حيث استمر التضخم في التباطؤ.
فقد أشار محافظ البنك المركزي السويسري جوردان إلى الحاجة إلى رفع سعر الفائدة مرة أخرى نظرًا لأن توقعات التضخم لا تزال مرتفعة على المدى المتوسط.
وكشفت أحدث البيانات إلى نمو الأسعار على أساس سنوي بنسبة 3٪ في أكتوبر، وهو أقل بكثير من توقعات البنك المركزي التي استقرت عند 3.4٪ وتوقعات السوق البالغة 3.2٪، مسجلاً الانخفاض الثاني على التوالي من أعلى مستوياته في 29 عامًا عند 3.5٪ في أغسطس.
هذا ورفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه الأخير، مما دفع تكاليف الاقتراض إلى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى منذ 2011.