تراجع الفرنك السويسري صوب مستوى 0.95 مقابل الدولار الأمريكي، ليهبط من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 0.94 الذي لامسه في 11 نوفمبر.
ويعزو هذا الهبوط الذي تعرضت له العملة السويسرية إلى الضغط الذي شكلته قوة العملة الأمريكية بالتزامن مع مخاوف الركود والإشارات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي دفعت المستثمرين إلى اللجوء للملاذات الآمنة وأبرزها: الدولار.
ومع ذلك، دعمت إشارات السياسة المتشددة من قبل البنك الوطني السويسري بقاء الفرنك فوق أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف عند 1.01 الذي لمسه يوم 3 نوفمبر.
ومن جانبه، صرح رئيس البنك الوطني السويسري، جوردان، أن هناك احتمال كبير بأن البنك المركزي سيشدد سياسته بشكل أكبر في اجتماعه القادم، حيث أن أسعار الفائدة الحالية تعد منخفضة بالنظر إلى توقعات التضخم المرتفعة.