قال كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء إنه من الحكمة أن ينتظر الفيدرالي عدة أشهر قبل خفض الفائدة حتى يضمن أن التضخم تراجع عاد بالفعل إلى المسار المؤدي إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%.
وأضاف: “في غياب ضعف واضح لسوق العمل، أحتاج إلى أن أرى بيانات تضخم جيدة لعدة أشهر قبل أن أشعر بالارتياح لدعم اتخاذ إجراء تيسيري على صعيد السياسة النقدية.
وأثناء التصريحات – التي أدلى بها عضو الفيدرالي في معهد بيترسون للدراسات الاقتصادية الدولية في واشنطن، قال وولر: “نحن فقط لا نريد السقوط من أعلى الجرف، وهذا هو المهم. فنحن لا نرى أي شيء على الإطلاق الآن يشير إلى أن الانتظار لثلاثة أو أربعة أشهر قد يؤدي إلى انزلاق الاقتصاد إلى الهاوية”.
ويبدو من تصريحات عضو الفيدرالي وولر أنه يميل إلى البدء في خفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر المقبل، لكن فقط في حالة ظهور بيانات تضخم جيدة تلقي الضوء على استمرار هبوط التضخم.
كما زادت تلك التصريحات من ثقة المستثمرين في أن الفيدرالي مقبل على خفض الفائدة هذا العام، مما أثار تكهنات لدى المستثمرين في أسواق المال العالمية بأن خفض الفائدة الأول للفيدرالي قد يكون في سبتمبر المقبل بينما قد يشهد الاجتماع الأخير للفيدرالي هذا العالم الخفض الثاني.