ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للمرة الأولى منذ عام 2008، لتعمق ارتفاعها الحاد المدفوع بالقلق المستمر من أن المخزونات العالمية للتدفئة ووقود محطات الطاقة لا تكفي لتلبية الطلب في فصل الشتاء.
وارتفعت أسعار الغاز في جميع أنحاء العالم بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تكثيف أزمة الطاقة العالمية، مما ترك البلدان تتدافع لتأمين الشحنات النادرة من الغاز الطبيعي المسال.
في نفس السياق، تشكل إمدادات الغاز الأوروبية مصدر قلق بعد صيف حار بشكل غير عادي، مما يجعل المنطقة أكثر اعتمادًا على شحنات المصدرين بما في ذلك الولايات المتحدة لتقليص النقص.
هذا وسيتوقف خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي من روسيا إلى ألمانيا لمدة ثلاثة أيام من الصيانة في 31 أغسطس، مما يثير مخاوف من عدم إعادة تشغيل القناة كما هو مخطط لها بعد العمل.