ظل الجنيه البريطاني تحت الضغط حول مستوى 1.21 دولار في الأسبوع الثاني من أغسطس، حيث ينتظر المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني المقرر صدورها يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كان الاقتصاد ينزلق إلى الركود.
وفي الأسبوع الماضي، جاءت بنك إنجلترا توقعات اقتصادية قاتمة وتوقع أطول ركود في المملكة المتحدة منذ الأزمة المالية العالمية بينما رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أكبر ارتفاع له منذ عام 1995.
في الوقت نفسه، يرى البنك إلى ذروة التضخم ستكون أعلى ولكن البنك المركزي قد يضطر إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة حتى لا يضر الاقتصاد الهش بالفعل بشكل أكبر.
هذا وفقد الجنيه الاسترليني ما يقرب من 12٪ مقابل الدولار حتى الآن هذا العام، متأثرًا بارتفاع التضخم وعدم اليقين السياسي والاضطرابات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.