أعلن الصندوق السيادي الروسي خفض ممتلكاته من الدولار الأمريكي وأصوله إلى الصفر، وهي الخطوة التي أعلنت من قبل وسط توقعات بأن يكون أثرها محدودا على العملة الأمريكية، لكنه لن يكون معدوم الأثر على الإطلاق.
ومن المرجح أن هذا الإجراء قد يكون محركا بدوافع سياسية نظرا لما بين البلدين من خلافات تاريخية، وما يتجدد من خلافات مثل الاتهامات الأمريكية لروسيا بأنها وراء هجمات إلكترونية تعرضت لها شركات ومؤسسات أمريكية في الفترة الأخيرة.
يُذكر أن قمة ثنائية انعقدت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي شهدت مناوشات بين الزعيمين عقب مناقشة عدة قضايا من بينها الموقف الروسي من أوكرانيا والهجمات الإلكترونية على شركات ومؤسسات حكومية أمريكية.