قامت الشركات بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة بتعيين 128 ألف عامل في مايو من عام 2022، وهو أقل عدد منذ موجة فقدان الوظائف التي بدأت في عام 2020، وأقل بكثير من التوقعات البالغة 300 ألف عامل.
فقد كان هذا التراجع الكبير في العدد يمثل أسوأ شهر منذ التسريح الجماعي للعمال في أبريل 2020، عندما أعادت الشركات أكثر من 19 مليون عامل إلى الوطن حيث أدى تفشي فيروس كوفيد إلى إغلاق اقتصادي هائل.
لقد تراجع معدل نمو الوظائف في جميع الصناعات، غير أن الشركات الصغيرة ما زالت هي مصدر القلق الرئيسي لأنها تكافح لمواكبة الشركات الأكبر التي ازدهرت مؤخرًا.
ويأتي هذا التباطؤ في معدل التوظيف في شهر مايو وسط مخاوف من تراجع اقتصادي أوسع نطاقا، حيث يستقر معدل التضخم قرابة أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، فضلًا عن الحرب المستمرة في أوكرانيا والإغلاق الناجم عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.