هبط الجنيه الاسترليني صوب مستوى 1.2 دولار، واقترب من أدنى مستوى له في عامين عند 1.18 دولار الذي سجله في 14 يوليو مع تزايد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة حيث يتوقع بنك إنجلترا أن يبلغ التضخم ذروته عند 13.3٪ في شهر أكتوبر ويتوقع أن تدخل البلاد في حالة ركود في الربع الرابع من العام الجاري ويستمر ذلك الركود لمدة خمسة أرباع.
وكانت قد وأظهرت أحدث البيانات أن سوق العمل آخذ في التراجع، خاصة مع انخفاض عدد الوظائف الشاغرة لأول مرة منذ أغسطس 2020، وانخفضت الأجور باستثناء العلاوات بنسبة 3٪.
هذا وينتظر المستثمرون الآن أرقام التضخم ومبيعات التجزئة في وقت لاحق من الأسبوع. فيما تُسعر أسواق المال حاليًا بحوالي 83٪ فرصة لرفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر وإجمالي 125 نقطة أساس للتضييق بحلول نهاية العام.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة التلغراف أن محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي “منفتح على مراجعة” تفويض البنك المركزي بعد أن انتقدت ليز تروس، المرشحة الأولى لمنصب رئيس الوزراء المقبل، نهجه تجاه التضخم.